تريند معلومات

header ads

بعد ان تقرأ هذه المقالة لن تشاهد المواقع الإباحية نهائياَ

المقصود بالأفلام الإباحية هي التي تظهر رجالاً ونساءً عاريين حتى من ورقة التوت إما يستعرضون أجسادهم العارية أو يمارسون علاقات جنسية، وهنا يجب أن نلخّص أنّ المشاهدة كما هي واردة هنا فإنّما تعني النظر إلى التلفاز أو إلى جهاز الحاسوب لمتابعة، ومشاهدة مثل هذه الأفلام، وبشكل عام فإنّ النظر والتحديق لساعات طويلة في جهاز التلفاز أو الحاسوب وبغض النظر عن المادة المعروضة فإنّما ينتج عنه تعب للبصر وضياع للوقت ربما بما هو غير مفيد للإنسان. 


وفي هذا الموضوع ستنعرف على معلومة معمة جدا وهي "لماذا نقع في فخ مشاهدة المواقع الإباحية على الإنترنت وماذا نفعل تجاهها ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يحفظ على المسلمين أعراضهم، وأن يرزقهم طاعته ومراقبته في السر والعلن، والواجب على المسلمين أن يحسنوا استخدام هذه التقنية، وأن يحرصوا على ما ينفعهم منها من علم نافع، وبحث مفيد وسريع في شتى مجالات المعرفة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك" رواه مسلم.
فإن الانترنت وسيلة من الوسائل التي قد تستخدم في النافع وقد تستخدم فى الضارأيضا، فلا يجوز مطالعة المواقع الإباحية، ولا النظر إلى صور النساء، لأن هذا من المحرمات الواجب على العبد أن يزدجر عنها ويتركها امتثالاً لأمرالله جل وعلا، قال تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف: 157] وقال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) [النور: 30]. 
ومن نظر إلى هذه الصور وداوم على مطالعة هذه المواقع قاده ذلك إلى الوقوع فيما هو أعظم من ذلك: كالزنا واللواط، أو الاستغناء بهذا عن الزواج المباح أو التقصير في حق زوجته فيقودها ذلك إلى الانحراف، أو النفرة منه، وبالتالي الفرقة المستحكمة. فالذي يجب لكل من يشاهد مثل هذه الأشياء أن يقلع عن هذا الذنب فوراً، وأن يسارع إلى التوبة، ويقلع عن هذه المعصية التي توجب مقت الله، وفساد القلب وقسوته وانطفاء نوره. ومما يعين على التوبة ألا يسمح لنفسه بفتح المواقع الإباحية، أو الرسائل التي تتضمن صوراً إباحية مهما كانت الظروف، وليخرج فوراً، ويغلق الجهاز ويخرج، أو ينصرف إلى عمل أخر إذا لزم الأمر. ومما يعين أيضاً ألا يتصفح الإنترنت إلا ومعه غيره من أهل الصلاح ممن لا يعينه على هذا الفعل القبيح. وقيامه بالاستمناء أو ممارسة العادة السرية ـ كما يعرف ـ هو نتيجة طبيعية لمثل هذا الفعل المحرم، لأنه يثير غرائزه ويهيج شهوته، فيحتاج بعد ذلك إلى تفريغ شهوته، فيصل الفعل المحرم ـ وهو النظر ـ بفعل محرم آخر وهو: الاستمناء.
قال تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) [المؤمنون: 5-7]. وفعله ذلك محرم، سواء كان متزوجاً أم غير متزوج، لأنه يهيج شهوته بنفسه، ويصل إلى المحرم بإرادته، وكونه متزوجاً مع هذا الفعل أشد حرمة. فعلى المسلمين أن يتقوا الله جل وعلا، وأن يراقبوا مولاهم، وأن يعلموا أن الله مطلع عليهم في سرهم وعلنهم، والله أسأل أن يصلح أبناء المسلمين، وأن يعصمهم من الزلل .
ويعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يداومون على مشاهدة الأفلام الإباحية لديهم سيطرة عقلية أقل وقدرات أضعف على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية من الأشخاص الطبيعيين.

شارك هذه المقالة على اوسع واكبر عدد من أصدقائك لأهميتها القصوى _ شارك ولك الأجر _

Post a Comment

0 Comments