كم عدد أزواج وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم

كم عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وكم عدد أَبنائه وبناته؟ السؤال الذي يبحث عنه الجميع والكل يريد معرفة جوابه بالتفصيل، وفي هذا الموضوع انشاء الله سنتحدث عن موضوع مهم جدا وهو كم عدد أزواج وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وبدلبل واضح مع ذكر رقم الحديث واسم الكتاب ورقم الصفحة . حيث يوجد الكثير من الخلط في هذا الموضوع . 

زوجات النبي صلى الله عليه وسلم  : 

تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما يلي :

زوجات الرّسول صلى الله عليه وسلم هن أمهات المؤمنين كما ورد بالقرآن الكريم وذكرهم معروف ولكل زيجة للرسول صلى الله عليه وسلم بكل واحدة منهن سبب معروف وعددهم الرّاجح فهو 11 أو 13  زوجة رغم أنّ هناك من يقول بأنّهن 9 فقط، مع العلم بأنّ أسماء زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هي كالتالي والله أعلم: وكما يقول البعض أن زوجاته صلى الله عليه وسلم فهن إحدى عشرة، مات منهن في حياته اثنتان، وتوفي هو عن تسع، وأسماؤهن كالآتي والله أعلم:

1- خديجة بنت خويلد رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

وهي أول أزواجه عليه الصلاة والسلام ، وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة ، ولم يتزوج عليها حتى ماتت ، وأولاده كلهم منها إلا إبراهيم . عقد البخاري رحمه الله باباً في صحيحه فقال : بَاب تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ وَفَضْلِهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وروى فيه حديثا عن عائشة رضي الله قَالَتْ : ( مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، هَلَكَتْ ( أي : ماتت ) قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا ) رواه البخاري ( 38155 ) .

2- سودة بنت زمعة بن قيس :

تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر من النبوة ، طبقات ابن سعد من طريق الواقدي 8/52-53 ، وابن كثير في البداية والنهاية 3/149 .

وهي التي وهبت يومها ل عائشة ، رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ففي صحيح البخاري : ( أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها ل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها -أي جلدها- من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة) ، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها ، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة -قالت : ( فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لي) ، قالت يا رسول الله: ( قد جعلت يومي منك لعائشة ) . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ل عائشة يومين يومها ويوم سودة .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل "، ونزلت هذه الآية: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير } (النساء:128) . قال ابن عباس : فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز . رواه البيهقي في "سننه" .

3- عائشة بنت أبي بكر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :

عقد عليها النبي صلى الله عليه وسلم في شوال من السنة العاشرة من النبوة . ابن سعد 8/58-59 . قالت هي نفسها : ( تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) . رواه البخاري ( 3894 ) ومسلم ( 1422 ) . وروى البخاري ( 5077 ) أيضا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا .

4- حفصة بنت عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :

عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ( أي : مات زوجها خنيس ) وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، قَالَ : سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ، فَقَالَ : قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا . قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَكَرَهَا ، فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا . رواه البخاري ( 4005 ) .

5- زينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان على رأس واحد وثلاثين شهرا من الهجرة . طبقات ابن سعد 8/115 .

6- أم سلمة بنت أبي أمية رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

روى مسلم (918) عن أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قالت : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، إِلا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) . قَالَتْ : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وفي رواية : ( فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ لِي فَقُلْتُهَا ، قَالَتْ : فَتَزَوَّجْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .

7- جويرية بنت الحارث رضي الله عنها :

وقعت أسيرة في أيدي المسلمين في غزوة بني المصطلق ، وجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب منه أن يعينها في مكاتبتها لعتق رقبتها ، فعرض عليها قضاء كتابتها وزواجه بها فقبلت . فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وجعل عتقها صداقها . فلما علم الناس بذلك أعتقوا مَنْ بأيديهم من السبي ( الأسرى ) إكراما لأصهار الرسول صلى الله عليه وسلم . فما كانت امرأة أعظم على قومها بركة منها . رواه ابن إسحاق بإسناد حسن ، سيرة ابن هشام 3/408-409 .

8- زينب بنت جحش رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

وفيها نزل قول الله تعالى : ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ) الأحزاب/37 . وبهذا كانت تفتخر على نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتقول : ( زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَات ) رواه البخاري (7420) .

9- أم حبيبة بنت أبي سفيان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :

روى أبو داود ( 2107 ) عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ ، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ . صححه الألباني .

10- صفية بنت حيي بن أخطب رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها بعد غزوة خيبر . رواه البخاري (371) . 

11- ميمونة بنت الحارث رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ . رواه البخاري (1837) ومسلم (1410) . وقوله : (وهو محرم) وهم ، والصواب أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوجها بعد أن تحلل من عمرة القضاء . انظر : "زاد العاد" (1/113) ، "فتح الباري" حديث رقم (5114) .

وكان ابن عباس رضي الله عنهما يبيت عندها أحياناً في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيكسب علماً، وأدباً ، وخلقاً ، ويبثّه بين المسلمين ، من ذلك قوله رضي الله عنهما: ( بتُّ ليلةً عند ميمونة بنت الحارث خالتي ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها في ليلتها ، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل ، فقمت عن يساره ، فأخذ بشعري ، فجعلني عن يمينه ، فكنت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني ، فصلى إحدى عشرة ركعة ، ثم احتبي حتى إني لأسمع نفَسه راقداً ، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين ) رواه البخاري ومسلم .


فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن ، وتوفيت منهن اثنتان في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما : خديجة ، وزينب بنت خزيمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن التسع البواقي من غير خلاف بين أهل العلم .

وقيل أيضا : ومن أزواجه صلى الله عليه وسلم  :

12- ريحانة بنت زيد :
كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن سمعون بن زيد من بني النضير أماً للمؤمنين، اختلف في أمر وُصلتها بالنبي محمد بن عبد الله؛ حيث قال شبلي نعماني أن رسول الله حررها فرجعت إلى أهلها ، فيم قال ابن إسحاق أنه سباها ثم تسررها۔

روي عن محمد بن كعب قال : كانت ريحانة مما أفاء الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قتل زوجها وقعت في السبي . فكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة . فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الإسلام وبين دينها فاختارتت الإسلام. فاعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها وضرب عليها الحجاب ( 22 ).

و روي عن عمر بن الحكم عن ريحانة قالت : لما سبيت بنو قريظة . قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه . فقلت : إني اختار الله ورسوله . فلما أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأصدقني كما كانن يصدق نساءه . وأعرس بي في بيت أم المنذر . وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه . وضرب علي الحجاب ( 1 )

و روى ابن سعد عن عمر بن الحكم قال : لم تزل ريحانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع . فدفنها بالبقيع . وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة ( 33 )

13- مارية القبطية أم إبراهيم :
هي إحدى أمهات المؤمنين . أنجبت للرسول صلى الله عليه وسلم ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير. وكلمة (قبط) كان يقصد بها أهل مصر، أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ. وكان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما وردد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه، ولدت مارية القبطية بنت شمعون في قرية حفن من كورة أنصنا .

..........................

ويقال أنّ أمّنا خديجة قد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمر 25 عاما وهي بعمر 40 عاما وكانت ذات تجارة فمكثت مع رسول الله ما يقارب ال25 عاما وانجبت له جميع ابنائه عدا ابراهيم، وابنائه ثلاثة من الذكور واربعة من الاناث وهم،القاسم، عبدالله، إبراهيم، زينب و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنّها أوّل مولود لرسول الله و تميّيزاً لها عن زينب الحفيدة إبنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى الله عنها و بنت الأمام على كرم الله تعالى وجهه،

ويقال أنّ جميع زوجات الرسول صلى الله عليه وسلّم ثيّبات (اي سبق لهن الزواج) إلا أمّنا عائشة بنت أبي بكر الصّديق فقد كان عمرها 9 سنوات ودخل بها رسول الله عليه الصلاة والسّلام بعد الهجرة. وهذا دليل أنّ زيجاته صلى الله عليه وسلم لم تكن بهدف المتعة وإلا لما كانت معظم زوجاته ثيّبات،

لقد كان في تعداد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم بالغة وأهداف سامية فمن زوجاته من كانت بعمر كبير ومنهن لتأليف القلوب أو رحمة أو تطبيق حكم كزوجة زيد ابن الحارثه لانه كان من ادعياء النبي (ابنه بالتبني) ونزل فيها قرآن لكي يثبت حكم أنّ الإبن بالتبني ليس كالإبن الحقيقي فهذا يجوز الزواج من زوجته في حال طلّقها أمّا الآخر في تحرم تحريم أبدي، والله تعالى أعلم. 

أسماء أولاد النبى صلى الله عليه و سلم :

رزق الحبيب صلى الله عليه و سلم بثلاثة ابناء من الزكور و هم :

1- القاسم : 

وبه كان يكنى، مات طفلاً. وقيل: إنه عاش إلى أَن ركب الدابة. 

2- عبدالله :

 واختلف في مولده هل ولد بعد النبوة أَو قبلها. وقيل أنه الطيب والطاهر. 

3- إبراهيم :

 ولد بالمدينة من سريته مارية القبطية سنة ثمان من الهجرة، ومات طفلاً قبل الفطام.

كما رزق صلى الله عليه و سلم بأربع بنات و هن :

1- السيدة زينب رضى الله (زينب الكبرى). 

2- السيدة رقية رضى الله عنها.

3- السيدة أم كلثوم رضى الله عنها.

4- السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها.

وكلهن من خديجة بنت خويلد رضى الله عنه عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط . وكل أَولاده توفي قبله إلا فاطمة الزهراء فهى التى ماتت بعد وفاته بستة أشهر.